كشف رئيس حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامي بالجارة الجزائر عبد الرزاق مقري، اليوم الثلاثاء الثاني من غشت، عن استعداد حزبه للمساهمة في حل أزمة بلاده مع جارها المغرب في حال تراجع عن “دعم الانفصاليين والتطبيع مع إسرائيل”، حسب تصريحه.
جاء ذلك في بيان لـ”مقري” نُشر على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، تعليقا على إعلان الملك محمد السادس نصره الله، يوم السبت المنصرم، عن تطلعه إلى العمل مع الرئاسة الجزائرية لإقامة علاقات طبيعية بين الشعبين الشقيقين.
وأردف المتحدث “كان من الممكن أن ينخرط المجتمع المغربي والجزائري الواحد في المساهمة لتذليل الصعوبات وإعانة المسؤولين على التقارب لو لم تقم السلطات المغربية بما ينسف كل ذلك”.
واعتبر مقري أن ما حال الى فرص إنهاء الأزمة هو “الخطاب الرسمي "المغربي" الداعم لجهات انفصالية عميلة لقوى خارجية ومبغضة لثوابت الوطن اللغوية والاعتقادية ومهددة لاستقرار بلدنا ووحدته”، مشيرا الى “حركة استقلال القبائل” الناشطة في فرنسا.
مفيدا أن السبب الثاني هو “التطبيع مع الكيان الصهيوني "إسرائيل" وخيانة القضية الفلسطينية وجلب العدو البعيد عنا جغرافيا إلى حدودنا بجواسيسه وسلاحه ومخططاته المفسدة الكيدية، وتهديدنا مباشرة من الأراضي المغربية”.
ودعا المتحدث السلطات المغربية إلى “التراجع عن دعم الانفصاليين والتطبيع ولو يحدث هذا سنؤدي جميعا واجبنا من أجل المساهمة في حل مشاكلنا الثنائية والسعي لتحقيق حلم المغرب العربي مهما كانت الصعوبات”.
التعليقات: 4
الجزائر هدي 50سنة وهي كدعم بولساريو اما المغرب مؤخرا بدات كدعم وطبعت مع الكيان. السؤال فين كنت هدي 50 سنة
يتكلمون عن دعم المغرب للإنفصال دون حجج دامغة بينما هم يدعمون مرتزقة انفصاليين مدة 45 سنة
الجزائر تريد المزيد من التأخر والإنحطاط عوص التقدم والإزدهار كل ما يتمناه المرأ يدركه سير على بركة الله الصحراء مغربية بالتاريخ والجغرافية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
لا نريد فتح الحدود ولا خاوة خاوة غير النفاق
إرسال تعليق