باشرت السلطات الأمنية المختصة بولاية أمن مدينة تطوان، بداية الأسبوع الجاري، تحقيقا معمقا في مضمون تصريحات زوج على مواقع التواصل الاجتماعي، وادعائه بقيام زوجته بالانخراط في شبكة للدعارة وتصوير أفلام إباحية و أن المعني بالأمر صدم بظهور زوجته بمواقع إباحية مشهورة مع إخفاء وجهها، لكنه تعرف على صوتها وكذلك علامات خاصة تظهر على جسدها بمناطق حساسة.
واستنادا إلى المصادر نفسها دائما، فإن الزوج المشتكي صرح إنه متأكد من أن زوجته هي التي ظهرت في الفيديوهات الإباحية، إذ رغم إنكارها للموضوع إلا أنه ميز مناطق حساسة من جسمها وكذلك نبرة صوتها، كما أن مجموعة من التعليقات التي تظهر بالمواقع الاجتماعية تشير إلى مدينة تطوان زيادة على العناوين ورموز أخرى.
وأردفت المصادر نفسها، أن الزوج المشتكي سبق الاستماع إليه من قبل الضابطة القضائية المكلفة بولاية الأمن تطوان، وتكلم في محاضر رسمية عن التصرفات الخليعة التي تقوم بها زوجته، كما عرض عناوين المواقع الإباحية التي يتوقع ظهور زوجته عليها على المحققين، زيادة عن تأكيده على الأدلة التي يثبت من خلالها أن الأمر يتعلق بزوجته التي تظهر عارية بصفحات تحمل عناوين مدينة تطوان.
وأفادت مصادر إخبارية وفق “الأخبار“، أن التقنيات التي توجد بالمختبر الرقمي الذي تتوفر عليه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، كافية لمعرفة حيثيات وظروف اتهامات الزوج المشتكي لزوجته، زيادة عن التدقيق في الفيديوهات الخليعة المنشورة والعناوين والتأكد من الصوت بتقنيات حديثة، فضلا عن البحث في مصدر المواقع وإمكانية تحديد تركيب الصور من عدم ذلك.
وأضاف المصدر نفسه أن العديد من شبكات الدعارة وتصوير أفلام الخلاعة تقوم باستقطاب نساء ورجال من مختلف الأعمار، في وضعية اجتماعية صعبة و هشة ، من أجل تصوير فيديوهات إباحية ولو بطرق غير احترافية، قبل بيعها لمواقع عالمية مشهورة، حيث يرتفع الإقبال على هذا النوع من الفيديوهات من قبل زوار المواقع المذكورة.




1 التعليقات:
لا حول ولا قوه الا بالله
إرسال تعليق